« أنا طبيبة طوارئ أبلغ من العمر 32 عامًا، وأنا شغوفة باستكشاف البراكين. لذلك قرّرت العمل في حالات الطوارئ في « جوادلوب » و »المارتينيك ». رغم الصعوبات، الحياة اليومية مليئة بالمغامرات، من عظم السمك العالق في حلقي، الى حالات التدخل الاستعجالي للانعاش سيرا على الأقدام بسبب نوبة قلبية في قمة « سوفريير ». تهز العواطف السير العادي للحياة مثل مقياس الزلازل، بين متعة الغوص أثناء الخدمة، وصعوبات العلاج في ظل نظام صحي يكابد بين الأحلام والواقع. شفاء واستكشاف. هل هي صدفة القدر؟ وتستمر مغامرتي كطبيب على متن سفينة « ماريون دوفريسن »، وهي سفينة استكشاف علمية على الجانب الآخر من الكرة الأرضية. تُكتب السطور على وتيرة الأمواج، من الإخلاء الطبي لبحّار مريض على متن قارب صيد، إلى أخذ عيّنات من مياه البحر ليلاً حول « كيرغولين ». الحياة اليومية هنا ثريّة بالانخراط في العمل العلمي وبتبادل الفكاهة ووالمعاملات الإنسانيّة والطبيّة. وستأخذني خطواتي بعد ذلك إلى مستوصف منعزل جدًا في غابات الأمازون في « جويانا »، على ضفاف نهر « ماروني ». ثم يتم اللقاء مع شعب « ندجوكا »، وصيد أسماك « البيرانا »، وعمال مناجم الذهب غير الشرعيّين، ومجتمع الرعاية الصغير، ورحلات الزوارق. سنة واحدة، ثلاث بيئات مختلفة تمامًا حيث يظل الشعار كما هو: الرّعاية. إن دفاتر السفر هذه هي قبل كلّ شيء قصيدة مهداة للطبيعة، وللقاء مع الآخرين والتساؤل وكثافة الحياة، ولطب الطوارئ بكل تنوعه. «
« Jeune médecin urgentiste de 32 ans, je suis passionnée de volcans, et décide ainsi d’aller travailler aux urgences en Guadeloupe et Martinique. Au gré des gardes, le quotidien est truffé de péripéties, de l’arête de poisson bloquée dans ma gorge, au SMUR pédestre pour un infarctus au sommet de la Soufrière. Les émotions secouent l’ordinaire comme un sismomètre, entre bonheur de la plongée sous-marine en repos de garde et difficultés de soigner dans un système de santé en souffrance, entre rêves et réalité. Soigner, et explorer. Le hasard du destin ? L’aventure continue en tant que médecin à bord du Marion Dufresne, un bateau d’expédition scientifique à l’autre bout du globe. De l’évacuation sanitaire d’un marin malade sur un bateau de pêche, aux prélèvements d’eau de mer de nuit autour de Kerguelen, les lignes s’écrivent au gré des vagues. Le quotidien est riche de partages, scientifiques, humoristiques, humains, médicaux. Mes pas me mèneront ensuite au sein d’un dispensaire très isolé dans la forêt amazonienne guyanaise, au bord du fleuve Maroni. C’est alors la rencontre avec le peuple Ndjuka, la pêche aux piranhas, les orpailleurs illégaux, la petite communauté soignante, les trajets en pirogue. Un an, trois milieux très différents où le mot d’ordre reste le même : soigner. Ces cahiers de voyage se veulent avant tout une Ode à la nature, à la rencontre de l’autre, à l’émerveillement, à l’intensité de la Vie. Et à la médecine d’urgence, dans toute sa variété. »
***
أروقة-بورتيك: من هي كلير لين؟
كلير لين: عمري 35 سنة وأعمل كطبيبة طوارئ منذ ثماني سنوات. أعمل بشكل رئيسي في غرف الطوارئ في جزيرة « ريونيون » (بالقرب من « مدغشقر ») ولكنني أقوم بانتظام بمهام في بيئات غير عاديّة: مستوصف غابات الأمازون، وعيادات النفط في أفريقيا، ومحطّة الطاقة النووية في الصين، وسفينة البعثة العلمية، وما إلى ذلك. وأنا حاليًا متعاقدة للعمل في القارة القطبية الجنوبية – الأنتاركتيك- كطبيبة مسؤولة عن الرعاية والعلاج في رحلة لوجستية كبيرة جدًا.
أروقة-بورتيك: أنت من أصل فرنسي، هل شعرت خلال مسيرتك المهنية العالمية بأن الطبّ يجب أن يعرف أيضًا كيف يستوعب الاختلافات الثقافية؟ هل أنّ مرضاك مجرّد أجساد تحتاج إلى العلاج، أم أنّهم أشخاص ينتظرون منك الاستماع إليهم وفهمهم؟
كلير لين: نحن بالفعل نشتغل ميكانيكيّا وكيميائيّا، ولكن الأمر هو أكثر من ذلك بكثير. يتمّ خياطة جرح الذقن بنفس الطريقة في أيّ مكان على وجه الأرض! ولكن عندما ننتقل إلى أمراض أكثر تعقيدًا قليلًا، تؤثر الثقافة بقوّة على الرعاية والعلاج. إنّها تؤثّر في طريقتنا في التعبير عن المرض والتفسير الذي نضعه له.
على سبيل المثال، في « الجابون » هناك إيمان قوي بـ »مامي واتا ». إنها نوع من الساحرات التي تعيش في البحر ويمكن إقناع البشر معها بعقد اتفاقيات قد تكون ضارة بصحتهم. وبالتالي، يمكن اتهام الشخص الذي يعاني من نوبة صرع بأنّه قد عقد اتفاقًا مع « مامي واتا »، في حين أنّه انطلاقا من نظرتي الغربية، هي ببساطة تعاني من مرض في الدماغ يتطلب الرّعاية…
كلما تعمقنا أكثر في شخصيّة المريض وسياق حياته، كلما اكتشفنا المفاتيح التي تسمح بالعلاج الشّامل.
أروقة-بورتيك: ، تقولين في كتابك دكتور غلوب-تروتور خلال وصفك لعملك أثناء تنقلاتك: »تُكتب السطور على وتيرة الأمواج، من الإخلاء الطبي لبحّار مريض على متن قارب صيد، إلى أخذ عيّنات من مياه البحر ليلاً حول « كيرغولين ». الحياة اليومية هنا ثريّة بالانخراط في العمل العلمي وبتبادل الفكاهة والمعاملات الإنسانيّة والطبيّة. » هل يمكننا القول أن هذه الكلمات تحدد شخصية كلير لين ورؤيتها للحياة والعمل؟
كلير لين: في الواقع، أحاول إثراء حياتي اليومية من خلال هذه المهام! أنا أحب التعلµم والاكتشاف بشغف. وممارسة مهنتي في سياقات الرعاية والعلاج المتنوعة تسمح لي بالحفاظ على هذا التعطش للاكتشاف. لذلك فإنّ عملي هو غاية في حدّ ذاته: إنّه الطّب ولكنه أيضًا وسيلة لمتعة السفر واكتشاف العوالم المتنوعة.
أروقة-بورتيك: تقولين في مقابلة في 9 مايو 2022، مع مجلّة
(مجلة الأطباء الشباب)What’s Up Doc
“الاكتشاف هو النقطة المشتركة في كل رحلاتي”. لكننا نعلم أنك لا تسافرين فقط، بل تعملين أيضا أثناء السفر، أو، وهو نفس الشيء، تسافرين أثناء العمل. ما هي فكرتك عن العمل بشكل عام وعن الطبّ بشكل خاص؟
كلير لين: الهدف الأولي من العمل بالنسبة لي هو أن أتمكن من تأمين الغذاء والسكن. وبقدر الإمكان، يجب أنْ يسمح لي أيضًا بالتنمية الشخصية. أعتقد أننا محظوظون جدًا في بلداننا المتقدمة. يُتيح لي عملي أن أجد مكاني في المجتمع، وأن أشعر بأنني مفيدة، وأن أكون محاطًة بزملائي، وأن يتم تحفيزي على المستوى الفكري والعاطفي، وما إلى ذلك.
وفي الوقت نفسه، وظيفتي مضنية بعض الأحيان. إنه أيضًا التعب الجسدي (ليالٍ طويلة تحت الطلب) والنفسي (ضغط المرضى وعائلاتهم)، والشعور أحيانًا بالاضطرار إلى الركض في كل مكان، والانطباع بأننا لا نسعى إلى الكمال بدرجة كافية لأننا لا نملك الوقت الكافي: الالتزام بالارتباط الذي قد يكون أكثر صعوبة في بعض الأيام. وفي هذه اللحظات، عليك أن تتذكّر كم أنت محظوظ لأنك قادر على العمل، خاصّة في الوظيفة التي تحبّها.
أن تكون طبيباً هي مهنة جميلة جداً. في بعض الأحيان نحني الرأس على المقود وننسى ذلك. ومع ذلك فإنني أشعر بقلق بالغ إزاء تطور ظروف العمل في غرف الطوارئ الفرنسيّة. ويتيح لي السفر بانتظام أيضًا الحفاظ على نفسي على المدى الطويل.
أروقة-بورتيك: هل قمت بأي عمل تطوّعي؟ وما هي الأهمية التي تعلقينها على هذا النوع من العمل؟
كلير لين: أنا متطوّعة بشكل أساسيّ في جمعية نكتب فيها للسجناء
(Le Courrier de Bovet).
فأنا أرسل وأستقبل الرسائل منذ أكثر من اثني عشر عامًا لأشخاص لم أقابلهم قطّ. ومع ذلك، يتم إنشاء روابط أصيلة بيننا.
أشعر وكأنني تلقيت الكثير في حياتي، والأمر متروك لي لردّ الجميل للآخرين. العمل التطوعي هو وسيلة لكي أهب نفسي ووقتي للآخرين.
أروقة-بورتيك: هل يستطيع المرء أن يصبح طبيباً جيداً دون الانخراط في العمل الإنسانيّ؟
كلير لين: لا بالطبع! لقد حاولت الوصول إلى القطاع الإنساني (وخاصة منظمة أطباء بلا حدود)، لكن لم أتلقّ أي ردّ. ربما لاحقاً… لكن العمل في أماكن معينة يشبه في بعض الأحيان العمل الإنسانيّ. أفكر في جزيرة « مايوت » على سبيل المثال. لكن هناك أطباء ممتازون إنسانيّون جدًا في ممارسات الطب العام أو في المستشفيات الفرنسية.
أروقة-بورتيك: تجربتك الأخيرة تجري في أبرد منطقة في العالم، القارة القطبية الجنوبية؟ ما الذي دفعك لخوض هذه التجربة؟ هل هو الجانب المهني فقط؟ هل يجب أن نرى من خلال ذلك عشقك للمغامرة؟
كلير لين: أنا في الواقع في شرق القارّة القطبية الجنوبية، أسفل أستراليا. أنا هناك بموجب عقد مدته ثلاثة أشهر ونصف، والذي يتكون بشكل أساسي من مرافقة بعثة لوجستية ضخمة تسمى Raid. نغادر على متن جرارات مجنزرة من الساحل باتجاه المحطة العلمية الفرنسية الإيطالية المسماة كونكورديا. نقوم بالقيادة إحدى عشرة ساعة يوميًا، بسرعة اثني عشر كيلومترًا في الساعة، لأكثر من ثلاثة أسابيع… تنخفض درجة الحرارة إلى أربعين درجة تحت الصفر أثناء الرحلة. نحن فريق من عشرة أفراد، وأنا المرأة الوحيدة. الطبيب هو أيضًا سائق جرار ومضيف وطباخ للرحلة الاستكشافية. لذا، نعم، عليك أن تحب المغامرة وتحب الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك!
أروقة-بورتيك: هل رحلتك البعيدة عن فرنسا هي رحلة أوليس أم رحلة الحداد؟
كلير لين: إنّها رحلة أوليس!
أروقة-بورتيك: هل تخططون لإصدار ثانٍ؟ ماذا سيكون موضوعه هذه المرة؟
كلير لين: سيكون ذلك هو المجلد الثاني من
Doctor Globe-trotter
. وسيروي مرة أخرى ثلاث مهام في بيئات غير عادية: محطة الطاقة النووية في الصين، وعمليات الإجلاء الطبي فوق المحيط الهادئ، وحالات الطوارئ في المستشفى العام في « سان بيير » و »ميكلون ». مزيج من الطب والسفر، مليء بالمغامرات..
Arwiqa-portiques :Qui est Claire Lenne ?
Claire Lenne :J’ai 35 ans et je suis médecin urgentiste depuis huit ans. J’exerce principalement aux urgences de l’Île de la Réunion (près de Madagascar) mais je réalise régulièrement des missions en milieux insolites : dispensaire de forêt amazonienne, cliniques pétrolières en Afrique, centrale nucléaire en Chine, bateau d’expéditions scientifiques, etc. Et je suis actuellement en contrat en Antarctique pour être médecin sur une très grosse expédition logistique.
Arwiqa-portiques :Française d’origine, avez-vous senti dans votre parcours planétaire que la médecine doit aussi savoir s’accommoder aux différences culturelles ? Vos patients sont-ils de simples corps à traiter, ou bien des sujets qui attendent à être entendus et compris ?
Claire Lenne :Nous sommes effectivement de la mécanique et de la chimie mais bien plus encore. Une plaie de menton se suture de la même manière où que ce soit sur Terre ! Mais dès lors qu’on entre dans des maladies un peu plus complexes, la culture impacte fortement les soins. Dans notre façon d’exprimer la maladie et l’interprétation qu’on en fait.
Par exemple, au Gabon il existe une croyance forte en Mamie Wata. C’est une sorte de sorcière qui vit dans la mer et avec laquelle l’humain peut être amené à faire des pactes qui se révèleront nocifs pour sa santé. Ainsi, une personne qui fait une crise d’épilepsie peut être accusée d’avoir fait un pacte avec Mamie Wata. Alors que pour mes yeux d’occidentale, elle a simplement une maladie cérébrale qui nécessite des soins…
Plus on creuse la personnalité du malade et son contexte de vie, et plus on découvre de clés qui permettent de soigner de manière globale.
Arwiqa-portiques : Décrivant votre travail en déplacement, vous dites dans votre livre Docteur Globe- Trotteur : « De l’évacuation sanitaire d’un marin malade sur un bateau de pêche, aux prélèvements d’eau de mer de nuit autour de Kerguelen, les lignes s’écrivent au gré des vagues. Le quotidien est riche de partages, scientifiques, humoristiques, humains, médicaux. » Peut-on dire que ces mots définissent la personne de Claire Lenne, sa vision de la vie et du travail ?
Claire Lenne :Effectivement, j’essaie d’enrichir mon quotidien à travers ces missions ! J’aime passionnément apprendre et découvrir. Et l’exercice de mon métier dans ces contextes de soins variés me permet d’entretenir cette soif de découvrir. Mon travail est à la fois donc une finalité en soi : soigner. Mais également un moyen d’accéder au voyage et à la découverte de mondes divers.
Arwiqa-portiques :Vous dites dans une interview accordée au magazine What’s Up Doc (magazine des jeunes médecins) le 09 mai 2022, « la découverte est le point commun de tous mes voyages ». Mais nous savons que tu ne fais pas que voyager, vous travaillez en voyageant ou, ce qui revient au même, vous voyagez en travaillant. Quelle idée faites-vous du travail en général et de la médecine en particulier ?
Claire Lenne :Pour moi, l’objectif initial du travail est de pouvoir manger et se loger. Dans la mesure du possible, il doit également permettre un épanouissement personnel. Je pense que c’est une grande chance qu’on a dans nos pays développés. Mon travail me permet de trouver ma place dans la société, de me sentir utile, d’être entourée de mes collègues, d’être stimulée sur le plan intellectuel comme sur le plan émotionnel, etc.
Et en même temps, mon travail est parfois éprouvant. C’est aussi la fatigue physique (les nuits de garde) et psychologique (le stress des malades et de leurs familles), le sentiment de devoir parfois courir partout, l’impression de ne pas être assez perfectionniste parce qu’on n’a pas assez de temps, l’obligation de relationner qui peut être plus difficile certains jours. Et dans ces moments-là, il faut se souvenir de la chance de pouvoir travailler, en plus dans un métier que l’on aime.
Être médecin est un très beau métier. Parfois, on a la tête dans le guidon et on l’oublie. Je suis néanmoins assez inquiète de l’évolution des conditions de travail aux urgences françaises. Voyager régulièrement me permet aussi de me préserver sur le long terme.
Arwiqa-portiques :Avez-vous fait du bénévolat ? Et quelle signification accordez-vous à ce type d’action ?
Claire Lenne :Je suis essentiellement bénévole dans une association où l’on écrit à des détenus (le Courrier de Bovet). J’envoie et reçois des lettres depuis plus de douze ans, à des personnes que je n’ai jamais rencontrées. Pourtant, des liens authentiques se créent.
J’ai le sentiment d’avoir reçu beaucoup dans ma vie, à moi de donner en retour. Le bénévolat est un moyen de donner de moi-même et de mon temps.
Arwiqa-portiques : Peut-on devenir bon médecin sans passer par l’humanitaire ?
Claire Lenne : Bien sûr ! J’ai tenté d’accéder à l’humanitaire (et notamment à Médecins Sans Frontières), mais il n’y a pas eu de suite. Peut-être plus tard… Exercer dans certains lieux ressemble néanmoins parfois à de l’humanitaire. Je pense à Mayotte par exemple. Mais il y a d’excellents médecins, très humains, en cabinets de médecine générale ou dans les hôpitaux français.
Arwiqa-portiques :votre dernière expérience se déroule dans la région la plus froide du globe, l’Antarctique ? Quel est le motif qui vous a poussé à vivre cette expérience ? Est-il simplement professionnel ? Doit-on y reconnaitre votre goût pour l’aventure ?
Claire Lenne : Je suis effectivement en Antarctique de l’Est, en-dessous de l’Australie. J’y suis pour un contrat de trois mois et demi, qui consistait principalement à accompagner une énorme expédition logistique appelée le Raid. On part en tracteurs chenillés à partir de la côte, vers la station scientifique franco-italienne appelée Concordia. On conduit onze heures par jour, à douze kilomètres par heure, pendant plus de trois semaines… La température descend jusqu’à moins quarante degrés sur le trajet. On est une équipe de dix, et je suis la seule femme. Le médecin est également chauffeur de tracteur, intendant, et cuisinier de l’expédition. Alors oui, il faut aimer l’aventure et aimer sortir de sa zone de confort !
Arwiqa-portiques : Votre Voyage loin de la Métropole, est-il le voyage d’Ulysse ou bien celui d’un deuil ?
Claire Lenne :Le voyage d’Ulysse !
Arwiqa-portiques : Avez-vous une deuxième publication à prévoir ? Quel en sera le genre ?
Claire Lenne :Le deuxième tome de Docteur Globe-trotter ne devrait pas tarder. Il racontera de nouveau trois missions en milieux insolites : la centrale nucléaire en Chine, les évacuations sanitaires au-dessus du Pacifique, et les urgences de l’hôpital public de Saint-Pierre et Miquelon. Un mélange de médecine et voyage, truffé de péripéties…