La Modernité disputée. Textes offerts à Pierre-André Taguieff
…..Philosophe de formation devenu politiste, sociologue et historien des idées, observateur critique et intellectuel engagé, le directeur de recherche au CNRS Pierre-André Taguieff est l’auteur d’une œuvre hors normes par son volume, le nombre de thèmes abordés et ses innovations conceptuelles. Les textes réunis dans ce grand livre d’hommage font écho aux questions qui nourrissent ses recherches sur les mythes modernes – qu’ils soient progressistes ou déclinistes – et accompagnent le regard incisif qu’il porte sur les maux de notre monde contemporain : racismes, nationalismes, populismes, droites radicales, nouveaux totalitarismes, fanatisme et terrorisme djihadistes, communautarismes, tentations eugénistes, judéophobies, théories du complot.
Science politique, sociologie, philosophie, rhétorique, analyse du discours, histoire des idées : autant de disciplines mobilisées par les 96 auteurs réunis dans ce volume encyclopédique pour aborder le « continent Taguieff ».
Une radiographie sans précédent de nos débats intellectuels contemporains.
suite en arabe…
المعجزة السبينوزية Le Miracle Spinoza
صدرت مؤخرا الترجمة العربية لكتاب المفكر الفرنسي فريدريك لونوار المعجزة السبينوزية ، فلسفة لإنارة حياتنا، و قد قام بترجمته الباحث محمد عادل مطيمط عن دار التنوير في بيروت .
في هذا الكتاب المميز يقدم لونوار » درسا فلسفيا و أخلاقيا » يطلق عليه صفة المعجزة السبينوزية !
و هو ليس بذلك التحليل الأكاديمي الصارم الذي يقدم لمختصي الفلسفة دون سواهم ، بل درس تنويري يستخلصه أي مثقف ويستنير به في علاقاته الإجتماعية و السياسية .
يقول فردريك لونوار : « إذا أردنا أن نعرف معنى المعجزة السبينوزية يكفي أن ندرك أننا أمام شخص له سمات خاصة : شخص ظل وفيا لحب الحقيقة، مفضلا حرية التفكير على طمأنينة العائلة و الطائفة، و على الانسياق للفكر السائد . لقد كان ضحية أبشع الإنتهاكات ، تم تنكر له من قبل عائلته وعاش تحت التهديد المتواصل ، و لكن بقي وفيا دائما للخط الموجه لمسيرته ، كان عرضة للكراهية لكنه لم يكره أبدا، تعرض للغدر لكنه لم يغدر أبدا . تعرض للسخرية لكنه لم يستخف بأحد قط ، تم شتمه في كثير من الأحيان ولكن رده كان دائما هو الإحترام ، عاش دائما بإعتدال و كرامة و في إنسجام مع أفكاره « .
وتعد هذه الترجمة الجديدة هي الخامسة لكتابات فريديريك لونوار إلى العربية، بعد رؤى لونا، ترجمة سليم طنوس، و في السعادة رحلة فلسفية، ترجمة خلدون النبواتي، وقوة الفرح من ترجمة أيمن عبد الهادي والمصنف الوجيز في تاريخ الأديان الذي ترجمه إلى العربية محمد الحداد.،