Jean-Luc Godard

Photo: Par Gary Stevens — Cette image a été extraite d’un autre fichier, CC BY 2.0, https://commons.wikimedia.org/w/index.php?curid=61194572

جان لوك غودار   هو مخرج أفلام فرنسي ولد  في 30 ديسمبر 1930ويعتبر أحد أبرز أعضاء ما يعرف بحركة الموجة الجديدة السينمائية

ولد غودار في باريس لأبوين سويسريين-فرنسيين. وقد انضمّ أثناء دراسته الجامعية في السورون إلى مجموعة هواة سينما فرنسيين ضمت” فرانسوا تريفو”،” جاك ريفيت”  و “إريك رومير”. حين أسس” أندريه بازين “مجلته السينمائية “كراسات السينما” كان من بين كتابها الأوائل.

يتحدى العديد من أفلام “غودار” الأعراف السينمائية المتّبعة في هوليوود أو في السينما الفرنسية في تلك الفترة، حيث يعتبره البعض أشد صانعي أفلام الموجة الجديدة تطرّفا. فأفلامه عن آرائه السياسية وعن معرفته بتاريخ السينما وكثيرا ما يستعين في أفلامه بالفلسفتين الوجودية والماركسية.

بدأت علاقة “غودار” بالسينما عن طريق حقل النقد حيث أسس أسوة بـ”إريك رومر” و”ريفيتا” المجلة السينمائية “مجلة السينما” التي صدر منها خمسة أعداد في الخمسينات. ومثل العديد من كتاب “كراسات السينما” قام “غودار” ببعض المحاولات السينمائية قبل عام 1960.

فقد قام “غودار” أثناء شغله كعامل بناء في سد عام 1953 بتصوير فيلم وثائقي حول عملية البناء بعنوان “عملية الإسمنت”(1955)

 Opération béton

وبينما كان يعمل في مجلة كراسات السينما أنجز فيلم  “امرأة غانج”

 Une femme coquette

وهو فيلم قصير من 10 دقائق؛ ثم فيلم قصير آخر بعنوان:

Tous les garçons s’appellent Patrick

ثمUne histoire d’eau (1958)

الذي كان في أغلبه مكون من مقاطع غير مستخدمة صورها “تريفو”. وفي سنة 1958 قام بفيلمه القصير الاخير: شارلوت وابنها جول

 Charlotte et son Jules  

الذي حاز بفضله على شهرة كبيرة. وقد كان الفيلم تحية لجان “كوكتو”.

استمر “غودار” بكتابته النقدية وأصبح أحد أهم مؤيدي الموجة الجديدة.

بعد مشاهدته فيلم “أورسون ويلز”

 Touch of Evil

قرر أن ينجز فيلمه الطويل الأول

 À bout de souffle

Jean-Paul Belmondo a tourné dans Charlotte et son julesÀ bout de souffleUne femme est une femme et Pierrot le Fou.
Par Keystone/Hulton Archive — Cette image a été extraite d’un autre fichier, Domaine public, https://commons.wikimedia.org/w/index.php?curid=80358246

حتى انقطاع النفس، 1960: وهو من بطولة “جان بول بلموندو” و”جين سيبرغ”. حاز الفيلم على إعجاب النقاد والجمهور في فرنسا في شتى أنحاء العالم وقد عبّر عن أسلوب الموجة الجديدة، وحوى العديد من الإشارات إلى عناصر من الأفلام الأمريكية. وظّف الفيلم العديد من التقنيات المستحدثة في المونتاج. ثم كان نجاحه الكبير التالي Vivre sa vie في فيلم “لتحي حياتها” 1962. وفي السنة التالية أخرج فيلم “عائلة كرابنيير” تحية للمخرج الفرنسي “جان فيجو”.

 Les Carabiniers

في 1961 تزوج الممثلة الدنماركية “آنا كارينا”، وفي عام 1964 أسس معها شركة الإنتاج “أفلام أنوشكا”. وفي سنة 1964 أخرج فيلم  “بيير المجنون”

Pierrot le fou

 وفيلم الخيال العلمي:

 Alphaville, une étrange aventure de Lemmy Caution،

في نهاية السنة نفسها طلّق كارينا.