Colonne
Adrien Bosc
Stock
La Bleue
PARUTION : 05/01/2022
ـ »في هذا الكتاب الصغير يروي أدريان بوسك مشاركة الفيلسوفة سيمون ويل في الحرب الأهلية الإسبانية، أين تقاطع مصيرها – وهي الجمهورية المتحمسة – مع جورج بيرنانوس، المدافع عن الملكية. سيمون ويل ليست داعية حرب ، إنها مثقفة مسالمة ذات نزعة صوفية، ولكنها أيضًا امرأة ذات نوزاع ثورية ضد الظلم، فكانت شديدة الحماسة في الدفاع عن الجبهة الشعبية الجمهورية. في 8 أوت 1936، توجهت إلى برشلونة لتلتحق بفيلق دوروتي هو أشهر فيالق المقاتلين الأناركيين الذين يشكلون جزءًا من الميليشيات الجمهورية، لكنها ما لبثت أن عادت إلى فرنسا في 25 سبتمبر بعد أن أصيبت. على الجانب الآخر من الجبهة، في الصف اليميني الملكي، تم نفي جورج برنانوس إلى مايوركا. كانت تفصل بينهما أكثر من عشرين عامًا، ومع ذلك جمعت بينهما واشئج حميمة كما عكس كل منهما خيبة أمل الآخر واشمئزازه من الانتهاكات المرتكبة باسم المُثل العليا المفترضة. بلغ الرعب السخيف ذروته مع اغتيال مراهق، هذا « البطل الصغير » الذي وجدت أثره أدريان بوسك خلال تحقيق في هوامش التاريخ. نجل مدرس تم تجنيده بالقوة في الكتائب، ثم تم إعدامه من قبل الجمهوريين. في خطاب موجه إلى برنانوس ضمن كتاب (المقابر الكبيرة تحت القمر 1938) الذي يدين البربرية الفرانكية، تشارك سيمون ويل مشاعرها المتشابهة في الجانب الجمهوري: اللاأخلاقية الجماعية والانقسامات والتوجيه الخاطئ للقتال. يسافر الكاتب الميداني، أدريان بوسك، عبر إسبانيا وإنقلترا للتعرف على أولئك الذين نسيهم التاريخ، هؤلاء الأجانب الذين جاؤوا للنضال من أجل حرية الشعب الإسباني، بدوافع متنوعة، أبرزها دافعهم الشخصي. كتاب صغير ولكنه عميق وحميمي وعالمي، بمعنى إنساني، إلى جانب موضوعية لا تغيب عن معنى المشاركة والمفهوم الفلسفي لـ « الحرب العادلة ».ـ
Présentation ( source: https://www.leslibraires.fr/livre/20145520-colonne-adrien-bosc-stock)
En août 1936, au début de la Guerre d’Espagne, la philosophe Simone Weil, qui n’a pas trente ans, part rallier le front d’Aragon et les brigades internationales de la colonne Durutti. Lors d’une offensive sur les bords de l’Ebre, elle se blesse en plongeant le pied dans une bassine d’huile brûlante.
Simone Weil passe quarante-cinq jours en Espagne. De ce séjour, nous ne savons rien ou presque. Un passeport, des notes éparses d’un « Journal d’Espagne » dont il subsiste trente-quatre feuillets, des lettres et des photographies en uniforme.
Agir, penser, écrire, serait une seule et même chose.
Du mystère d’une vie brève, d’un engagement impossible, Adrien Bosc a tiré un roman à la ligne claire. Au milieu du chaos d’une guerre civile, il nous conte une existence intense et tragique, dont le combat en Espagne fut le point de bascule.
77J’aimeCommenterPartager
Commentaires
En ligneÉcrivez un commentaire…