التجريد وفن الخط: نحو لغة عالمية

avec la coopération du Centre Culturel National Georges Pompidou_بالتعاون مع مركز بومبيدو

من 17 فيفري إلى 12 جويلية 2012

ما هو يا تُرى مصدر الإلهام الذي استمد منه سي تومبلي المشاعر التي يعبّر عنها في لوحاته التي تنبض بالألوان؟ أو الذي استمد منه كاندينسكي رونق لوحاته التي تنبض بالحياة؟
لقد خطّ فنانو فن التجريد لغة عالمية يفهمها الجميع، وأتى ذلك في سياق مستوحى من فن الخط في آسيا وشمال أفريقيا.
فقد أطلقت المخطوطات الشرقية العنان لمخيّلة فناني الغرب. وزخر العالم العربي بالرموز والعلامات التي شكّلت مصدر إلهام للفنانين. فقد رسم الخط لهم درباً يعبّرون من خلاله عمّا يخالجهم من مشاعر وأفكار لا يمكن التعبير عنها.
إن هذا المعرض، الذي يحاكي أذواق الزوار من جميع الأعمار، يشكّل فرصة نادرة لاكتشاف أعمال لهنري ماتيس، وبول كلي، وخوان ميرو، ولي أوفان، وأندريه ماسون، وضياء عزاوي، وجاكسون بولوك، إلى جانب أعمال فنّية معاصرة لسانكي كينغ ومنى حاطوم، وعمل فنّي تركيبي للفنان إل سيد.
في معرضنا الأول للعام 2021، نكتشف معاً أعمالاً فنّية بارزة، بعضها يُعرض للمرة الأولى، من مركز بومبيدو ومتحف جوجنهايم أبوظبي والعديد من المؤسسات الثقافية الأخرى. يسلّط هذا المعرض الضوء على تلاقي ألوان الشرق بألوان الغرب لرسم لوحة استثنائية.

المصدر: موقع متحف اللوفر في أبو ظبي

https://www.louvreabudhabi.ae/ar/Explore/exhibitions/abstraction-and-calligraphy