Arwiqa Portiques – أروقة

أوفار سور أواز

Auvers-sur-Oise

المدينة التي احتضنت « فانسان فان غوغ » قبل رحيله

تقع مدينة « أوفار سور أواز » على مسافة 30 دقيقة من العاصمة باريس، وتحديدا في الشمال الغربي منها على ما يعرف بطريق الانطباعيين الجميل. وتمثل « أوفار سور أواز » عضوا في مجمع بلديات السوسيرون

Communauté de communes de Sausseron – Impressionnistes.

كانت « أوفار سور أواز » مكانا ملهما للرسامين الانطباعيين زمن صعود الحركة الانطباعية في أواخر القرن التاسع عشر وبصفة خاصة للفنان الخالد « فانسان فان غوغ » المعروف عنه  » أنه حاول اِنهاء حياته في أحد الحقول المحيطة بأوفار ثم توفي في إقامة رافو بعد أن كان قد أتم رسم 70 لوحة و 30 نقشا و رسما بالقلم في ظرف قياسي على امتداد شهرين.

وإقامة رافو التي توفي فيها « فان غوغ » هي اليوم عبارة عن مطعم أنيق وجزء من تراث مدينة أوفار المحميّ يؤرخ لذكرى هذا الرسام الهولندي-الفرنسي الشهير.

كانت « أوفار سور أواز » مكانا ملهما للرسامين الانطباعيين زمن صعود الحركة الانطباعية في أواخر القرن التاسع عشر وبصفة خاصة للفنان الخالد « فانسان فان غوغ » المعروف عنه  » أنه حاول اِنهاء حياته في أحد الحقول المحيطة بأوفار ثم توفي في إقامة رافو بعد أن كان قد أتم رسم 70 لوحة و 30 نقشا و رسما بالقلم في ظرف قياسي على امتداد شهرين.

وإقامة رافو التي توفي فيها « فان غوغ » هي اليوم عبارة عن مطعم أنيق وجزء من تراث مدينة أوفار المحميّ يؤرخ لذكرى هذا الرسام الهولندي-الفرنسي الشهير.

« أوفار سورأواز » هي اليوم مدينة سياحية صغيرة محاطة بحقول جميلة ترتفع بجانبها منازل ملوّنة  ومحاطة بالأزهار على  ضفاف نهر « الواز » L’Oise الرائع. ورغم الحركة الحثيثة للسياحة وكثرة الزوّارالذين يأتون للتمتّع بزيارة المتاحف والأماكن التي رسمها الفنان « فان غوغ »، فإن  المدينة الصغيرة الرائعة لم تخسر شيئا من هدوئها ومن جمالها، وبساطتها التي عشقها « سيزان » و »فان غوغ » وغيرهما. فهذا هو المكان الذي اختاره « فان غوغ » في بحثه  عن السكينة والهدوء بعد فترة من التقلب والاضطراب عاشها خلال إقامته في إحدى المصحّات في جهة « سان ريمي ».لقد أقام « فان غوغ »  في الغرفة عدد 5 في إقامة رافو مقابل مبلغ ثلاثة فرنكات و نصف لليوم الواحد . وكان وجود الدكتور « بول غاشيه » المختصّ في الأمراض العصبية في المدينة أمرا مطمئنا بالنسبة إليه . وقد كان « غاشيه » محبا للفن ورساما هاويا إلى جانب مهنته الأصلية كطبيب.

Quitter la version mobile